أمور لا يستطيع التحكيم التدخل في شؤونها وليست من اختصاصاته!

بحكم الطبيعة توجد مواضيع لا يستطيع التحكيم القرار او البت في خصوصها وتكون من صلاحيات المحاكم والقضاة.

ومن الأمور التي لا يمكن للتحكيم التدخل فيها:

1- النزاعات التي لا يستطيع الطرف الثالث حلها ولا تنتهي باتفاق بين الطرفين المتنازعين وان الطرف الثالث المحايد وهو التحكيم لا يستطيع القرار فيها بسبب المشكلة الكبيرة التي تحدث.

2- إذا حصلت مشكلة بين احد الاطراف المتنازعة وحكم المباراة الذي هو الطرف المحايد يتم تحويل القضية الى المحكمة الكبرى.

3- امور المنشطات والتلاعب بها لا يستطيع التحكيم البت فيها لانها من اختصاصات المحاكم الكبرى.

4- المسائل المتعلقة بالجرائم اي بمعنى افضل التلاعب في لاعبي الفريق بوضع لاعب اكبر سناً عن مستوى الفريق وللتوضيح اكثر اي يعني لاعب عمره اكثر من ثلاثة وعشرين عاما يتم وضعه في فريق لا يسمح لاكثر من السبعة عشر عاماً وهذه الامور ليست من صالح التحكيم ايضاً.

5- وضع القوانين ليست من اختصاص التحكيم فهي من اختصاص الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي هو السلطة الاعلى في عالم الكرة المستديرة.

بييرلويجي كولينا من مواليد 13 فبراير 1960 في مدينة بولونيا شمال إيطاليا، حكم كرة قدم إيطالي دولي سابق، متزوج ولديه ابنتان.

اعتبر على نطاق واسع أنه أفضل حكم في جيله، واخذ لقب الفيفا «لأفضل حكم لهذا العام» ست مرات متتالية، وهو الآن استشاري لاتحاد الحكام لكرة القدم، وأيضا عضو لجنة حكام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

كان كولينا رئيس الحكام لاتحاد كرة القدم في أوكرانيا منذ 5 يوليو، 2010. التحق بجامعة بولونيا وتخرج منها بشهادة في الاقتصاد عام 1984.

خلال السنوات التي قضاها في سن المراهقة لعب في مركز قلب الدفاع لفريق محلي، ولكن تم إقناعه في عام 1977 ليكون حكما حيث اكتشف أن لديه الموهبة خاصة لهذا المنصب.

حكم في نهائي دوري أبطال أوروبا بين نادي بايرن ميونخ ونادي مانشستر يونايتد في عام 1999، وحكم في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2000، وحكم في كأس العالم لكرة القدم 2002، وحكم في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2004. كان مرشحا بقوة لقيادة نهائي أمم أوروبا 2000 إلا أن بلوغ إيطاليا للنهائي منع ذلك.

بعد تحكيمه لنهائي كأس العالم 2002 سُأل إن كان سعيد لأن المنتخب الإيطالي لم يصل للنهائي، فقال: “أنه كإيطالي حزن لخروج منتخب بلاده، لكنه سعيد كحكم بأن سنحت له فرصة التحكيم في نهائي كأس العالم. سمح له الاتحاد الإيطالي بالاستمرار في التحكيم رغم تجاوزه الـ 45 من عمره، إلا أن بعض المشاكل ظهرت بعد توقيعه عقدا دعائيا مع شركة أوبيل للسيارات، والتي كانت ترعى في نفس الوقت نادي ميلان، طلب منه الاتحاد الإيطالي فسخ عقده، أو التحكيم في الدرجة الثانية. رفض كولينا كلا الخيارين وفضل الحكم في بدايات كرة القدم كان يرتدي سترة وتحتها قميص لأنه كان لا يتحرك كثيرا في الملعب.
اجتمع في العام 1863 إثنا عشر مندوبًا من الأندية والجمعيات الإنجليزية في باريس للبحث في كيفية وضع قوانين خاصة باللعبة لإنشاء أول اتحاد رسمي لكرة القدم. فقبل تأسيس الفيفا كانت المئات من المدارس والأندية تمارس كرة القدم بقوانين خاصة بها. فالبعض منها سمح للاعب باستعمال يديه وكتفيه أثناء اللعب فيما منع القسم الآخر استعمال اليدين، ومع وجود هذه الخلافات إتفق الاتحاد الجديد على تحديد أصول اللعبة ووضع قانون موحد لها. فخلال عقد أُنشئ الاتحاد الويلزي ثم الاسكتلندي والإيرلندي. وفي عام 1882 أسست الاتحادات الأربعة مجتمعة الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي ينظم قواعد كرة القدم في أنحاء العالم. مع نهاية القرن التاسع عشر انتشرت لعبة كرة القدم في مختلف أنحاء العالم حيث نشرها البحارة والتجار البريطانيين، ومن مختلف المسافرين الأوروبيين. فمن أستراليا إلى البرازيل. ومن المجر إلى روسيا أٌنشئت الاتحادات والأندية والمسابقات، وأدى ذلك النمو الشامل إلى تكوين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في باريس في 21 مايو 1904. بعدما تم إنهاء دور الاتحاد السابق من قبل فرنسا وبمشاركة ست دول أوروبية، وأصبحت كرة القدم لعبة عالمية.
التحكيم تعريفه.. والتكلم عن اهم النقاط فيه !
ظاهرة التحكيم هو الاسلوب القانوني لتسوية المنازعات التي تجري خارج المحاكم والتي تكون في كرة القدم داخل المستطيل الاخضر، والذي هو حكم المباراة الذي يلجئ اليه كل من في ملعب المباراة وهو الشخص الوحيد الذي يقرر ما يحدث في الملعب وقبل ان الانسان حكماً من المقرر عليه ان يوافق على جميع شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم وعدم مخالفتها بتاتاً وان يلتزم بها والحكم يكون في الملعب هو ليحل النزاعات التي تجري فيه وهو يعتبر شكلاً من اشكال التسوية في الملعب التي تأتي عن طريق التفاوض بين اللاعبين ليكون هو الطرف الثالث المحايد في النزاعات مجملاً، ويجب على الحكم في المباراة حل النزاعات التي تجري فيها وهذا يأتي ضمن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم وتكون قراراته كما تكون قرارات القضاة في المحاكم ولكنها مختلفة تماما المحاكم الغير رياضية لان التحكيم في كرة القدم يأتي لتسوية المنازعات والتفاوض مع اللاعبين والنقاش معهم ايضاً ويكون في النهاية قرار لخبراء الحكام ليعطونه الافضلية عن غيره.
مزايا وعيوب التحكيم في كرة القدم وبعض الحلول!
التحكيم هو طريقة لحل النزاع عن طريق قرار القاضي في الملعب والذي هو الحكم وقراراته تكون نهائية ويجب على من في الملعب التزامها بالشكل المطلوب وكثيرا ما تسعى الاطراف المتنازعة الى تسوية منازعاتها عن طريق التحكيم بسبب المزايا الهائلة التي يتمتع بها والتي تتمثل في:
*عندما يكون موضوع النزاع لا يحتاج للخروج خارج الملعب يستطيع الحكم القرار بما يريد.
*التحكيم هو في كثير من الاحيان يعتبر اسرع من المحاكم والقضاة بشكل كبير جداً.
*التحكيم هو سلعة رخيصة جدا ان تم شراء الحكم بالمال لاغراض شخصية.
*اجراءات التحكيم وقراراته تكون لحكم الساحة فقط وهو الامر الناهي داخل ارضية الملعب.
بقلم كابتن/يوسف نادي