شهر رمضان يزين ويضوي دريمرز حيث أقامت أكاديمية دريمرز احتفالية خاصة بشهر رمضان الكريم بقيادة مدير الأكاديمية كابتن/عبد الرحمن منصور حيث كان يوم ترفيهي هادف ومميز جدا ينقسم إلى ثلاث فعاليات مختلفة ومتنوعة أولها وأهمها:

تجهيز شنط رمضان بالتعاون مع المؤسسة الخيرية (آل مختار) لتوزيعها على ذوي الحاجة وقد قام جميع اللاعبون بتجهيز هذه الشنط بإيديهم وذلك لغرس بعض المهارات والقيم الأخلاقية والدينية لديهم من الشعور بالآخرين ومساعدتهم والتعاطف معهم ووجوب التكافل الإجتماعي وكيف يكونوا في عون إخوانهم المحتاجين والتحدث معهم عن فضل الصدقة كما أمرنا ديننا الحنيف حيث قال الله تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ” وقوله أيضا ” مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً” صدق الله العظيم. وأيضا قول رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم: “ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم. وأيضا الحديث معهم عن فضل شهر رمضان والتصدق فيه حيث أنه شهر الخير والكرم والعطاء كما ورد.في قوله تعالى”شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ” صدق الله العظيم. وشارك أيضا في تجهيز الشنط أولياء الأمور والمدربين ماديًا ومعنويا حيث سادت روح التعاون والمشاركة في عمل الخير وتسابق الجميع لكسب الجزاء الحسن.

ويتبعها الفاعلية الثانية في هذا اليوم وهي اليوم الرياضي المفتوح حيث قام كابتن/عبد الرحمن منصور وكابتن/عبد الله مدير فرع شامبيونز أرينا بالتنسيق مع المدربين لإقامة العديد من المسابقات والألعاب الترفيهية للاعبي الأكاديمية وأيضا الأطفال من خارج الأكاديمية من أخوة وأقارب وجميع أولياء الأمور حيث أقيمت مبارايات بين اللاعبين بعضهم البعض ثم بين اللاعبين وأولياء الأمور وانتشر جو الحماسية والتشجيع والندية وظهرت المهارات الفنية لدى البعض حيث تم تقسيم اللاعبين وأولياء الأمور إلى فرق مختلفة وتم تجميع النقاط وإعلان من هو الفائز وفي نهاية الماتشات تمت المنافسة على من هو الهداف والأكثر براعة. فقد سادت روح المرح والترفيه والسعادة بين الجميع والفاعلية من جميع الحضور.

وأخير الفاعلية الثالثة وهي(Dish Party) حيث توجه الجميع في نهاية اليوم لحفل العشاء الذي أصبح أيضا من ضمن المنافسات حيث شاركت كل أم بعمل أطباق مختلفة ومتنوعة من الأكلات وبدأ التنافس على من هي صاحبة أفضل طبق لهذا اليوم وانحياز الآباء لأكل زوجاتهن وانتشار روح المرح والضحك بين الجميع. فقد كان يوما جميلا ومميزا وكان الملعب مزينا بالبالونات والزينة وبأغاني شهر رمضان الكريم أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.