من المهارات الأساسية لكرة القدم مهارة التسديد وهي تعتبر عملية تصويب الكرة باتجاه مرمى الخصم ، بل ويكاد يكون التسديد هو المهارة الأهم كونه أحد الأسباب الرئيسية في عملية تسجيل الاهداف التي تكون بطبيعة الحال الغاية الأساسية في كرة القدم.

ففقدان الفريق للكرة عند تسديد اللاعب للكرة قد تكون حاجزا نفسيا أمام الكثير من اللاعبين ولذلك تأخذ مهارة التسديد الأهمية الكبرى بأكاديمية دريمرز حيث تعمل على تكثيف تمارينها وتنميتها لدى اللاعبين لأن مهارة التسديد من أهم المهارات الأساسية لكرة القدم  وأيضا هى مهاره تحتاج إلى صفات نفسية خاصة يتطلب غرسها في اللاعب منذ بداية عهده في التدريب، كالثقة بالنفس مثلا ولكي تكون عند اللاعب الثقة في النفس للتسديد السليم لابد وأن يصل إلى مرحلة إتقان تكنيك التسديد تحت كل الظروف مثل استخدام الوسائل المساعدة (الحوائط المقسمة، الأقماع، الشواخص، الحواجز، المقاعد، الارتفاع التدريجي في سرعة الأداء) أو تأدية تمرينات التسديد من اتجاهات متغيرة لمسار الكرة (المرمى متعدد المساحات) أوعن طريق تغييرالظروف الخارجية مثل استخدام مدافع سلبي، أو التدريب على المهارة نحو ظروف أكثر صعوبة مثل وضع مدافع إيجابي ولكن بفاعلية الاهتمام والتركيز على دقة التسديد لتثبيت التكنيك الصحيح.

و هناك عدة طرق لتسديد الكرة منها:

التمريرة القصيرة على الأرض، والتسديدة الطويلة التي ترتفع فيها الكرة عن الأرض، والرفعة القصيرة من فوق رأس الخصم، والتسديدة الطائرة (على الطاير) أي تسديد الكرة بقوة وهي في الهواء، والتسديدة نصف الطائرة أي التسديدة القوية التي تسدد فيها الكرة فور وصولها إلى الأرض.

ويمكن تسديد الكرة بأي جزء من القدم، فالتسديدات القصيرة المحكمة تكون بداخل مشط القدم، والتسديدات الطويلة والطائرة تكون بأعلى مشط القدم ( من الداخل )، ولا تستعمل أطراف أصابع القدم كثيرا نظرا لصعوبة التحكم في الكرة من هذا الجزء من الحذاء.

لذلك يجب على اللاعب أن يكون لديه مقدرة على التركيز ومهارة فنية عالية في الأداء لمختلف أنواع ضرب الكرة بالقدم وتأتي فرصة التسديد دائما بعد المحاورة أو بعد اللعب الجماعي بين اللاعبين، ويجب قبل التسديد أن يقرر اللاعب كيف يسدد ويجب أن يدرك اللاعب نواحي الضعف في حارس مرمى الفريق المنافس.